[size=24]
إن النساء رياحين خلقن لنا وكلنا يشتهي شم الرياحين
هي لحن عذب يخرج من أوتار قيثارة ، هي فراشة لا تستطيع الإمساك بها أي صنارة ، هي الحضن الحنون ، هي الدفء والنور، هي السلام والكلام وجميع الأحلام، إنها المرأة.
انني أعد المرأة في الوجود شيئا مهما...أعدها اليد التي تحرك الماء في الحوض الراكد، واعتبرها الكهربة الكامنة في كيان كل رجل ومنها سكون النور ومنها يكون الحبور.
نعم...منها النور، ومنها الحبور...هي الزهرة الحية في بستان الوجود...عينة من الجنة في دنيانا الفانية والدليل على أنها من هناك أننا ننسى المتاعب ونحن في أحضانها..أما كانت أم حبيبة، شريفة أو غير شريفة.
كما أن المرأة التي تهز مهد طفلها بيمينها تهز العالم أجمع بيسارها، فطفلها بالنسبة لها نيتة العمر التي تسقيها فالحاضر لتكبر وتنمو فالمستقبل وتنتج ثمرا شافيا ومداويا للمجتمع، كما أنها تجربة تهطل على قلوب الرجال والاطفال كما يهطل مطر الصيف ....الذي يترك الدنيا أكثر جمالا وروعة ونضارة
ابحث في دفترك ...في عطرك..في ملابسك...بين رمشيك ...في قصائد العشق وأغنيات الماضي...في المقاهي الصغيرة في صحيفة الصباح في فنجان قهوتك في ساعة يدك في ابتسامة اسرتك ، ستجدها تحتل كل مساحات الرؤية، فهي لمسة ناعمة كالنسيم تعبر في كل مكان لتترك لمسة حب ودفء وحنان
genta]]